تقليص ساعات العمل والدفع بالمردودية الهادئة
في إطار تخفيض ساعات العمل وزيادة دخل أطر التدريس عن طريق الساعات الإضافية وتفعيل نظام جديد للتحفيز، نقترح على لجنة المناهج، نقترح على صناع القرار في القرار السياسي الذي سيحسم الأمر.
نقترح توحيد ساعات العمل لجميع الأسلاك في 20 ساعة، مع إلزامية العطلة الأسبوعية ليومي السبت والأحد. نقترح الاستعانة بتوقيت رمضان وتقليص المدة الزمنية للحصص الدراسية.. اقترحنا الكثير وكتبنا الكثير. نطمح للإنصات مع تفعيل جل المقارابات، التربوية، الاجتماعية، الأمنية، وزد على ذلك كثير.
نفس الأمر سيكون مفيدا لديمومة الموارد البشرية في حالة تم تخفيض ساعات العمل تبعا للأقدمية داخل الفصول الدراسية.
عندما نقترح أفكارا ونحن خارج خارج المجلس الأعلى للتعليم !
في قطاع التعليم، تجربة التعليم بالتناوب أظهرت أنها عالجت مشكل الاكتظاظ، التجارب العالمية الني تخلصت من الامتحانات الاشهادية وركزت على المراقبة المستمرة وتحقيق الأهداف التربوية الشاملة عوض تقديس النقط العددية لا زالت تحقق الكثير من النجاح.
كثرة المواد أضحت عبئا على الجميع. نقترح في هذا الباب، دمج بعض المواد، وتحويل بعضها لأنشطة التفتح مع التفكير في إلغاء الامتحانات الاشهادية في كل المستويات باستثناء السنة الختامية للباكالوريا، أو تقليص المواد الممتحن فيها، في ثلاثة مواد كحد أقصى.
فذاك هو الإصلاح، مع العودة للقانون الإطار فيما يخص لغات التدريس وتنويع الاختيارات عوض فرض أحادية الاختيار!
الزمن المدرسي وخدمة المنظومتين الاقتصادية والمجتمعية
في قطاع التعليم، نقترح افكارا، لا نلزم أحدا بها، فمراكز القرار تقرأ، يصل لها كل شيء، ما نقترحه في هذا الباب كذلك، للجنة المناهج، وفي إطار تغييرات قد تكون جدرية ومفيدة للاقتصاد والطاقة والنقل والأسر وهكذا دواليك.
نقترح تعديلا في الزمن المدرسي والإيقاعات الزمنية لجل المواد، مع جعل آخر الحصص وخروج التلاميذ يتم بالتناواب بين الأسلاك في الفترة المسائية على الأساس، أن يكون خروج التلاميذ الابتدائي في الرابعة مساء، وفي الإعدادي في الرابعة النصف مساء، وفي الثانوي التأهيلي في الخامسة مساء. هكذا سنبقى وهكذا ستكون كتاباتنا ورسائلنا في كل مكان.




