تلقى النظام العسكري الجزائري وميليشيا البوليساريو صفعة قوية وهذه المرة من إيرلندا بعد زيارة غالي إلى دبلن منذ أيام.
حيث نفت إيرلندا، عبر سفارتها بالرباط، طبيعة زيارة زعيم العصابة الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى دبلن.
وبحسب بيان للسفارة، نشرته على موقعها الإلكتروني، فإن وجود غالي في أيرلندا كان ذا طبيعة “خاصة” وليس “رسمية”.
وكانت زيارة ممثلي جبهة البوليساريو إلى أيرلندا الأسبوع الماضي بمثابة “زيارة خاصة” “تنظمها جمعية صغيرة مؤيدة للبوليساريو تنشط في أيرلندا”.
ويؤكد بالتالي أن الحكومة الأيرلندية ليست متورطة وغير مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن هذا النشاط الذي لم تسمح به.
كما أن ميليشيا الانفصاليين، بحسب المصدر نفسه، لم يستقبلهم أي عضو في الحكومة الأيرلندية. وعلى الرغم من “طلباتهم الملحة”، فإن الانفصاليين “لم يعقدوا اجتماعات سواء كانت رسمية أو غير رسمية مع رئيس الحكومة الأيرلندي أو وزير الخارجية الأيرلندي”.
وأكدت السفارة أن انفصاليي البوليساريو لم يتم استقبالهم من قبل المجلسين الأيرلنديين أيضا، مؤكدة أن رئيسي المجلسين وكذلك رئيس اللجنة المشتركة للشؤون الخارجية “رفضوا استقبالهم”.
من جهة أخرى، جددت السفارة التأكيد على أن موقف إيرلندا من قضية الصحراء المغربية لم يتغير، مؤكدة أن “إيرلندا لا تعترف” بالجمهورية الوهمية المسماة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
ويخلص ذات المصدر إلى أن “موقف أيرلندا الثابت بشأن الصحراء هو الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الأمين العام للتوصل إلى حل سياسي نهائي ومقبول للطرفين بشأن هذه القضية”.