
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن الحالة الجيدة للعلاقات الإسبانية المغربية رغم الضجيج المصطنع الذي أحدثته بعض الأوساط السياسية.
وأكد ألباريس، أمس الأربعاء، أن “المغرب شريك استراتيجي” توجد معه سلسلة من فرق العمل، وذلك بعد الاهتمام الذي أبداه تحالف الكناري بعد خطاب محمد السادس بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء.
وتصريح ألباريس جاء وفق مراقبون بعد إعلان الملك محمد السادس الشروع بعمليات التنقيب قبالة الساحل المغربي بالمحيط الأطلسي.
وفي تصريحات للصحافة في كوبنهاغن، خلال رحلة رسمية إلى الدنمارك، ذكر أن إحدى المجموعات العمل بين الرباط ومدريد لها علاقة تحديدا بترسيم الحدود البحرية على ساحل المحيط الأطلسي وتشارك فيها حكومة جزر الكناري.
وشدد الوزير الإسباني على أن جميع القرارات التي تؤثر على البلدين يتم اتخاذها على أساس “الصداقة وبالطبع ضمان مصالح إسبانيا وجزر الكناري”.