![](https://anbaaexpress.ma/wp-content/uploads/2022/07/70dbfd7d-b475-4e8f-94fc-0a19da9f1696-764x470.jpg)
ستعقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإيرانية طهران، قمة روسية – تركية – إيرانية، من أجل مناقشة عدة ملفات، أهمها الإتفاق على إستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، و كذلك مناقشة التهديد التركي، الأخير بشن عمليات عسكرية جديدة في سوريا، من أجل تمديد “مناطق آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود التركية، وتمتد الى منطقتي منبج وتل رفعت في ريف محافظة حلب في شمال سوريا.
كما أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي في العاصمة طهران، المرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس، إبراهيم رئيسي.
وفي إتصال خاص لأنباء إكسبريس، مع مجموعة من المراقبين لشؤون الشرق الأوسط، أفادوا ، بأن هذه القمة هدفها معالجة قضايا وملفات عالقة، بعضها اقتصادي يتعلق بالوضع في اوكرانيا وقضية الغاز وتسهيل عبور الحبوب، والآخر سياسي يتعلق بالوضع في سوريا بعد التصعيد الأخير بين تركيا ودمشق، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقتصادي والأمني
مع أن هذه القمة كانت مقررة، إلا أن زيارة بايدن الأخيرة للمنطقة أعطتها بعدا آخر، حيث اعتبر بعض المراقبين بأن بوتن حل بالشرق الأوسط بعد أن غادره بايدن دون أن يحقق مكاسب عملية، ما عدا بيان اجتماع جدة، دون أن يتمكن من استمالة السعودية والإمارات ضد روسيا وإيران، هذا في حين تحدث خبراء من داخل إسرائيل بفشل الزيارة، لأن بايدن لن يتخلى عن المفاوضات حول الملف النووي مع إيران.
وتوجد في حقيبة بوتن للشرق الأوسط الكثير من المشاريع الواقعية، وهي قمة تشير الى أن روسيا وحلفاءها عادوا بقوة إلى الشرق الاوسط.
ومن المرتقب في القريب العاجل أن توقع كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقاً، يهدف إلى إستئناف شحن الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.