أفادت تقارير إعلامية، أن وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري سيقوم بزيارة رسمية الى المغرب، الأسبوع المقبل، حاملا معه عدة ملفات إقليمية، سيناقشها مع المسؤولين المغاربة.
وحسب ذات المصادر،فإن المسؤول المصري، سيلتقي نظيره المغربي ناصر بوريطة، يوم الاثنين المقبل بالرباط لبحث آفاق تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والمغرب على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية بالمنطقة والساحة الأفريقية والعربية.
ويرجح مراقبون أن تكون تطورات أزمة سد النهضة والتقارب الجزائري الإثيوبي، إضافة إلى الأزمة في ليبيا، على رأس الملفات التي يحملها سامح شكري في حقيبته إلى المغرب وطرحها مع المسؤولين المغاربة.
وقد شكل التقارب الجزائري مع إثيوبيا توجسا كبيرا لدى القاهرة، بسبب ماإعتبرته تهديدا قوميا لها من خلال هذا التقارب بين أديس أبابا والجزائر، والذي يهدد مصالحها الأمنية والمائية بالمنطقة، حسب العديد من المواقع والجرائد المصرية.
كما يلعب كل من المغرب ومصر دورا كبيرا في تهدئة الاوضاع في ليبيا من خلال استضافة مجموعة من اللقاءات بين الفرقاء الليبيين.
