أدى دخول زعيم ميليشيا البوليساريو إبراهيم غالي إلى المستشفى في إسبانيا عام 2021 بهوية مزورة إلى تراكم فاتورة بقيمة 45.658 أورو لم يتم دفعها بعد، حسبما أكدت صحيفة la razon الإسبانية.
وكان قرار علاج غالي أدى إلى إدانة وزيرة الخارجية آنذاك أرانشا غونثاليث لايا، فضلا عن أزمة بين الدولة الإيبيرية والمملكة المغربية. وتم حل المشكلة الأخيرة أخيرا بتغيير موقف حكومة بيدرو سانشيز فيما يتعلق بمغربية الصحراء.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن السلطة التنفيذية السابقة، بقيادة كونشا أندرو، لم تقدم للقاضي مبلغ الفاتورة أثناء التحقيق في احتمال مراوغة وتزوير وثائق أثناء دخول غالي وإدخاله إلى المستشفى في لوغرونيو، بزعم أنه لأسباب تتعلق بالخصوصية وحماية البيانات.
ومع ذلك، منذ أن تولى غونزالو كابيلان (الحزب الشعبي) رئاسة إقليم لاريوخا، كشفت دائرة الصحة في ريوخا عن تكلفة دخول غالي إلى المستشفى.
وتم إدخال زعيم الميليشيا إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو بجواز سفر مزور في 18 أبريل 2021 وخرج في 1 يونيو من نفس العام، وفي الواقع، أصدرت إدارة ريوخا في البداية فاتورة باسم محمد بن بطوش، وهو الاسم المستعار الذي استخدمه غالي.
وبعد اكتشاف هويته الحقيقية، تم إصدار فاتورة جديدة باسم إبراهيم غالي بالمبلغ المذكور.
وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن غالي المتهم بجرائم حرب واغتصاب وصل إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو في سيارة إسعاف قادما من سرقسطة، برفقة ابنه لوالي سيد المصطفى وطبيبه الشخصي.
وكما ذكرت الصحيفة الإسبانية، فإن أحد معاونيه قام بملء وثيقة وافقوا فيها على دفع مصاريف الإقامة الطبية.




