أفادت مصادر إعلامية إسبانية، اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن تحافظ وزارة الداخلية الإسبانية، القيود المفروضة على العبور عبر حدود تراخال للوصول إلى سبتة من المغرب منذ إعادة فتح المعبر إلى منتصف ماي وكذلك نفس الشيء لمليلية.
وأضافت نفس المصادر، نقلا عن السلطات الاسبانية أنه لم تطرأ أي تعديلات و التي تسمح فقط للأشخاص الحاصلين على تأشيرة شنغن أو شرط العمال العابرين للحدود بدخول المدينة (أو التصريح المحدد الذي يصدر القنصلية لإضفاء الطابع الرسمي على الوصول إليها)، فقط رفع إجراء تقديم الجوازات الصحية المتعلقة بوباء كوفيد 19 وبالتالي فإن العمل بالإجراءات المتعلقة بالتأشيرة ستبقى سارية المفعول إلى نهاية سنة 2022 الجارية.
وبالتالي تضيف نفس المصادر، تمديد شرط الحصول على التأشيرة لدخول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين من طرف المواطنين المغاربة، ابتداء من يوم غد الثلاثاء إلى غاية نهاية السنة.
ويتوقع أن أي اتفاق بشأن فرض التأشيرة(شينغن)بشكل رسمي على جميع المواطنين المغاربة، أو العودة للعمل باستثناء شينغن، سيتقرر مطلع العام المقبل، خلال الاجتماع الرفيع المستوى المرتقب بين الحكومة المغربية ونظيرتها الإسبانية في العاصمة الرباط.
للإشارة إجراء فرض التأشيرة على جميع العابرين إلى سبتة ومليلية، المحتلتين، كان قد تقرر في ماي الماضي، بعد قرار السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، إعادة فتح حركة العبور بين المغرب والمدينتين بشكل تدريجي.
و تقرر في البداية السماح للحاملين للتأشيرة فقط لدخول المدينتين، فيما تم تأجيل النظر بشأن سكان إقليمي تطوان والناظور الذي يسمح لهم قانون استثنائي بدخول سبتة ومليلية بجوازات السفر فقط قبل فرض شروط جديدة على الناظور وتطوان من خلال فيزا خاصة لدخول المدينتين المحتلتين، وهي لاتخول لحاملها السفر نحو الجزيرة الإيبيرية.
