غادر السفيه حفيد “نيلسون مانديلا” الجزائر، محملا بحقيبة من الدولارات بتعويض مالي يفوق، حسب تسريبات موثوق بها، 300 ألف دولار، نقدا، من أموال الشعب الجزائري الرازح تحت وطأة الفقر، مقابل تهجمه على المغرب و على وحدته الترابية، في إفتتاح الشان.
وعندما يتهجم مرتزق صغير هو حفيد لمانديلا في لقاء “الشان” الجزائري، على المغرب الذي كان أول من منح جده أموالا ودرب النواة الأولى لجيش التحرير، فنحن أمام انتقال لعقلية الغدر من النظام الجزائري الذي يدعي بأنه ليس طرفا في النزاع حول الصحراء إلى مرتزقته.
حفيد المناضل الكبير مانديلا العاق لنهج جده الذي اعترف للمغرب بالصداقة الواجبة في حقه، تحول إلى مرتزق ومتاجر في رمزية جده، حيث دعا إلى التوجه لتحرير الصحراء المغربية، وكأن المغرب والمغاربة لقمة سائغة كما يتهيأ للمرتزقة.
ويجهل المرتزق الذي أساء إلى سمعة جده، صديق المغرب، أن المغرب حسم في موضوع صحرائه، وهو فيها ينشد السلام وإلا فالمغاربة معبأون حتى آخر رجل منهم لدحر كل من سولت له نفسه المساس بالوحدة الترابية المغربية، وهم مستعدون للثأر لسنوات الإستعمار والتقسيم الإستعماري الذي يسعى حكام الجزائر بتنفيذه كوكلاء للإستعمار، وبأن الحفيد الصعلوك يردد مطالب للنظام الجزائري، بالمقابل المادي، حكام الجزائر الذين خلفوا البرنامج الإستعماري في مواصلة سياسة فرانكو القاضية بتقسيم المغرب.
كما يجهل الحفيد المرتزق المتابع في قضايا الإغتصاب مثل المرتزق “إبن بطوش” إبراهيم غالي زعيم مليشيا البوليساريو، “وافق شنّ طبقة”، والمتاجر في رمزية جده، بأن المغرب أكبر من أن تنال منه خطابات حقيرة لمرتزقة آفاقين، وبأن المغاربة أسود الأطلس جاهزون لإتمام مهمة التحرير والوحدة الترابية حتى آخر رمق، وبأن الشعب المغربي في كامل الإستعداد لدحر كل حاقد كاره سولت له نفسه أن يعبث بالوحدة الترابية التي تعبر عن السيادة المغربية.
فالنظام العسكري الجزائري غير المحترم للأعراف الدولية يلعب بالنار، وهو يبذر أموال الشعب الجزائري المحاصر من قبل نظام ديكتاتوري فاشل في مؤامرات فاشلة، وسيصل بشعبه إلى خط ما تحت الفقر، لأن المغاربة يعتبرون سيادتهم ووحدتهم الترابية مقدسة وقضية لا رجعة فيها، وكل من يعبث بالوحدة الترابية المغربية، مآله إلى جهنم وبئس المصير.
حفيد مانديلا خلال مغادرته الجزائر وحقيبة ثلاثمائة ألف دولار في يده.
2 تعليقات