
أثارت، مؤخرا المجلة الهندية Brides Today، جدلا واسعا، بعد أن نشرت على غلاف مجلتها الرقمية صورة لرجل يرتدي ملابس ومجوهرات نسائية هندية.
وظهر على غلاف المجلة الرقمية صورة للناشط المتحول جنسيا من أصل هندي ألوك فيد مينون.وقال مينون، المتحول جنسيا، في مقابلة مع المجلة الهندية إن “الهند تمارس التمييز من خلال عدم تطبيع الزواج من نفس الجنس”، معتبرا أن “رفض الإعتراف القانوني بزواج المثليين هو شكل من أشكال التمييز الذي يجب معالجته”.
وأشار، المتحول الجنسي إلى أنه “في الوقت نفسه، من المهم عدم النظر إلى المساواة في الزواج على أنها القضية الرئيسية والفريدة التي تواجه مجتمع الميم”.وخلف ظهور مينون، المتحول جنسيا، على المجلة الهندية، ضجة كبيرة، ورفض، من طرف عدد كبير من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، وحسب الموقع الإخباري الهندي “opindia”، صرح أحد النشطاء بخصوص هذه الخطوة المستفزة: “إذا وصل هذا السرطان إلى الهند فأنا أؤيد بالكامل قانون الشريعة”.
وحسب نفس المصدر قال آخر: “يعتقد أن الهوية الجنسية هي مرض غربي، لكن اللعنة، إنها معدية وتنتشر إلى الهند أيضا، نحن بحاجة إلى منع أطفالنا من مثل هذه الأيديولوجيات المريضة”.وللاشارة، سبق للمحكمة العليا في الهند، أن شكلت مؤخرا هيئة مكونة من 5 قضاة لتسريع جلسة الإستماع بشأن المسألة المتعلقة بالإعتراف بزواج المثليين بموجب قانون الزواج الخاص، وقد عارضته حكومة الهند بشكل قوي، وصارم في المحكمة العليا.