منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش في 30 يوليوز 1999
دخل المغرب عهدًا جديدًا سمته الإصلاح العميق والتحول الإستراتيجي وتعزيز الحضور الإقليمي والدولي
رؤية ملكية ثاقبة أرست دعائم الاستقرار ومكنت من إطلاق نموذج تنموي فريد
تميز ببنية تحتية حديثة وعدالة اجتماعية وانتقال طاقي طموح
ودبلوماسية ناجحة حسمت قضايا مصيرية في مقدمتها قضية الصحراء المغربية
فقد شكل الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه نقطة تحول تاريخية مرفوقة بدعم أوروبي وإفريقي متزايد
وترسيخ لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي
في موازاة ذلك قاد جلالة الملك سياسة خارجية متعددة الأقطاب
جعلت من المغرب فاعلًا في ملفات المناخ والهجرة والأمن الإفريقي
ومركزًا لاستثمارات عالمية في قطاعات السيارات والطيران والطاقة المتجددة
داخليا برزت إصلاحات اجتماعية كبرى أبرزها تعميم التغطية الصحية والتقاعد
ودعم الفئات الهشة وإطلاق مشاريع اقتصادية مهيكلة في الأقاليم الجنوبية
كما تحوّل المغرب إلى منصة دولية لاحتضان التظاهرات الكبرى
أبرزها كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال
اليوم وبعد 26 سنة من قيادة حكيمة
يواصل المغرب تثبيت موقعه كقوة صاعدة إفريقيا
وركيزة للاستقرار الإقليمي بدعم من ملك يتقدم بثبات نحو مغرب حديث متجدد ومؤثر