ألقى الحرس المدني الإسباني في مالقة القبض على شخص يروج عبر الإنترنت، للتطرف، و قام هذا المجند الافتراضي بتحرير وتوزيع عدد كبير من ملفات داعش الإرهابية المتعددة الوسائط عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، حسب وسائل الإعلام الإسبانية.
وقام الشخص المذكور باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية المشفرة، بالترويج للأطروحات الخاصة لتنظيم داعش الإرهابي. وهكذا، قام بإدارة القنوات التي كان هدفها الرئيسي نشر المحتوى المتطرف، الذي قام بتحريره بنفسه من المواد الدعائية الرسمية للجماعة الإرهابية، ليصل إلى عدة آلاف من المتابعين على شبكة الإنترنت.
فمن ناحية، نشرت ملفات لشخصيات عقائدية في داعش، مثل أبو علي الأنباري، الذي كان له دور مهم في التنظيم.
ومن ناحية أخرى، روجت لمحتوى يحرض على العنف، مثل الهجمات الانتحارية التي نفذها تنظيم داعش في مناطق النزاع أو الهجمات الإرهابية على قاعة مدينة كروكوس في موسكو، والتي خلفت أكثر من 140 قتيلاً ومئات الجرحى.
وبهذا، كشف التحقيق أن المعتقل عاش حياة طبيعية على ما يبدو مع قيامه بنشاط إرهابي مكثف على الإنترنت. وتم تقديم المعتقل إلى العدالة يوم الأربعاء 26 يونيو وصدر الأمر بإدخاله إلى السجن المؤقت.