أفريقيامجتمع
أخر الأخبار

فيديو يُثير الجدل: سيارات مرسيدس بيد مليشيا البوليساريو في صحراء تندوف.. من يمول هذه الترسانة؟

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو يُظهر قافلة من سيارات “مرسيدس” ومركبات فارهة أخرى وهي تتنقل في إحدى المناطق الصحراوية القريبة من مخيمات تندوف، الخاضعة لسيطرة مليشيا “البوليساريو” والنظام الجزائري.

الظهور اللافت لهذه السيارات، بيد جماعة مسلحة تدّعي تمثيل “لاجئين”، وتفتقر إلى أي شكل من أشكال السيادة أو الاقتصاد، أثار موجة من الاستغراب على مواقع التواصل وطرح تساؤلات حقيقية: من أين تأتي البوليساريو بهذه المركبات؟ ومن يموّلها؟

المساعدات الإنسانية.. تتحول إلى تجارة مربحة

وفق تقارير دولية موثوقة، من أبرزها تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش (OLAF)، فإن البوليساريو متورطة منذ سنوات في استغلال المساعدات الإنسانية الدولية المقدّمة للمحتجزين في مخيمات تندوف.

وتفيد هذه التقارير أن كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع الأساسية تُحوّل إلى الأسواق السوداء في الجزائر ودول الجوار، ويتم الاستفادة من عائداتها المالية في اقتناء سيارات فاخرة من قبيل مرسيدس، وشراء السلاح وضمان الولاءات الداخلية داخل صفوف المليشيا.

غطاء جزائري وارتباطات بشبكات التهريب

تؤكد مصادر إقليمية ودولية أن هذه الأنشطة المالية المشبوهة لا يمكن أن تتم دون تواطؤ ودعم مباشر من النظام الجزائري، الذي يستضيف المليشيا ويغض الطرف عن تحول منطقة تندوف إلى بؤرة للتهريب الدولي للمخدرات والأسلحة والوقود والبشر.

وجود سيارات “مرسيدس” الفاخرة بيد عناصر المليشيا ليس استثناءً، بل يُعبّر عن طبيعة النشاط الإقتصادي غير المشروع الذي يتغذى عليه هذا التنظيم الإرهابي، في ظل غياب أي محاسبة دولية.

مطالب أمريكية ودولية بتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية

وفي ظل هذا المشهد الخطير، تتعالى الأصوات، خصوصًا في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، لمطالبة الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة بتصنيف مليشيا البوليساريو كتنظيم إرهابي، بسبب تورطها في أنشطة تهريب، وصلاتها المحتملة بجماعات إرهابية في منطقة الساحل والصحراء.

https://anbaaexpress.ma/vl27s

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى