قدمت الفرقة الاسبانية “Milo Ke Mandarini“حفلة موسيقية تحت عنوان”موسيقى البحر الأبيض المتوسط”، يوم الاثنين 28 نونبر الجاري بالمعهد الوطنى للموسيقى بمكناس.
ويندرج هذا الحفل الموسيقي، المنظم من طرف سفارة اسبانيا بالمغرب بتعاون مع معهد سيرفانتيس بفاس و المعهد الوطنى للموسيقى بمكناس، في إطار الدورة الثالثة لبرنامج “وجوه”, حيث تروم هذه المبادرة إلى تقوية و تعزيز العلاقات الثقافية بين اسبانيا و المغرب.
و ينظم برنامج وجوه من طرف وزارة الثقافة و الرياضة باسبانيا, بتعاون مع سفارة اسبانيا بالمغرب و الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من اجل التنمية وشبكة معاهد سيرفانتيس بالمغرب, بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و الاتصال بالمغرب و المؤسسة الوطنية للمتاحف بالإضافة إلى عدة مؤسسات ثقافية مغربية.
وقدم الثنائي المتكون من كارلوس راميريز وإيزابيل مارتين في حفلاته رحلة عبر الأنماط الموسيقية التقليدية والشعبية لبلدان حوض البحر الأبيض مثل إسبانيا أو اليونان أو بلغاريا أو تركيا.
وقد أنشأ هذا الثنائي لغة جديدة تمتاز بطابعها التفسيري والتركيبي، بعد أن وجد الإلهام في الأهازيج السفاردية والأغاني المحلية المتنوعة بإسبانيا. إنهما يقدمان في عروضهما المباشرة تشكيلة جد متنوعة من الآلات الموسيقية القادمة من مناطق البحر الأبيض المتوسط، بل ونجد البعض منها مصنوع بأيديهما. تتسم موسيقاهما بطابعها المعاصر، وتسعى إلى التعبير عن هوية ثقافية عميقة وقريبة في نفس الوقت.
منذ تشكيل ثنائي موسيقي في سنة 2008، قدما هذان الفنانان عروضا في منصّات ومهرجانات هامة لموسيقى الفولك في شبه الجزيرة الإسبانية مثل مهرجان فولك سيغوفيا والمهرجان الدولي فريجينال دي لا سييرا في باداخوز.
في الخارج، شاركا في فعالية “الأنماط الموسيقية للعالم” التي تنظم كل سنتين في كيتو (الإكوادور)، وفي الأسبوع الثقافي الأوروبي المُنظّم في أكرا.
تلقى الفنانان جوائز تقديرية مختلفة مثل الجائزة الوطنية أنجوفي للإبداع الشبابي، وفي سنة 2016 أصدرا أول ألبوم لهما بعنوان “رصيف الغجرية” تكريماً لأصولهما التي تعود إلى طليطلة.
