موجة غضب واسعة تجتاح الشارع الجزائري بعد إحتجاجات عدة في مناطق بسبب أزمة المياه
التي تفاقمت مع تقاعس الحكومة عن حلها وإطلاق وعود تلو الوعود
تبين أنها في إطار الدعاية الانتخابية مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في سبتمبر القادم
واندلعت الاحتجاحات الجزائرية أول وثاني أيام عيد الأضحى في عدة مناطق من ولاية تيارت
التي تقع على بعد 280 كيلومترا جنوب غرب الجزائر العاصمة
بسبب عدم حل مشكلة انقطاع مياه الشرب ونشطت عدة هاشتاغات بهذا الخصوص منها (#ثورة_العطش #تيارت #الجزائر_المنكوبة) ولقيت تفاعلا واسعا
وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد وعد بحل أزمة نقص المياه في تيارت قبل عيد الأضحى لكن لم تتحقق هذه الوعود
ومنذ تولي تبون للرئاسة في ديسمبر 2019 عقب استقالة سلفه عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي شهدت الجزائر احتجاجات كثيرة
وتعيش مواقع التواصل الإجتماعي بالجزائر موجة من الغضب منذ مدة بسبب الظروف المعيشية المزرية التي أصبحت عليها الجزائر الجديدة
الذي ظل النظام وحاشيته يتغنون بها، هذه الجزائر الجديدة التي يفتقد فيها المواطن لأبسط ظروف العيش
في ظل توالي الأزمات المعيشية في بلاد تتوفر على النفط والغاز الطبيعي ولا تستطيع توفير الزيت والسميدة والماء لمواطنيها
ويرى مراقبون للشأن الجزائري أن جميع مكونات حدوث انفجار اجتماعي مجتمعة في الجزائر
فالجزائر تعاني مجموعة من التحديات الداخلية والخارجية (عزلة دولية) التي يمكن أن تُغرِق البلاد في الفوضى وهي مؤشرات غير مطمئنة