آراءثقافة

قصيدة.. الوشم المقدس

بقلم : عفاف خلف.. روائية من فلسطين 

يا أيها الوشم
المقدس والمدنس..
في دمي
تختال شوقا..
(في قوام ملهم)
كم عروة..قد أعجزت صبري
وما
حُلت عراها…
دون شوق داهم
فتفتقت.. في لحظةٍ
وتقطّعت
لأراك فيّ..
كما الخيال
” مزاحمي ”
كم أجج الوجد ” الجسور”
لهيبنا
أشعلتني
وحرقت كل مواسمي
انت الذي ..إن زرته صبحاً
أتى عند المساء وضحكة
في المبسم
كم قد تأخر فجر وجهك
” عامداً ”
فتبعت ليلك
كي تكون متممي
ولئن دعوت إلى الوصال
ميمما..
لأتم فرضي..
ما إلتفت للائمي
فإذا أزحت الوجه عنك..
مخاصماً..
تلتف بدراً
في دلال ” هائم ”
يا صاحبي رحماك
إني ” مدلهً ”
والعشق ” نارٌ ”
في الحشا
فلترحم
فبحق من زرع الجوى
في مهجتي
وبحق من أهواه
أنت
المضرم
أمنن بوصلك كي تتم
شعائري
فلقد رأيتك في المقام
وزمزم
من نور وجهك
قد أطلت كعبة
” سبحان بارئها ”
ونادت أحرمي
كل الصلاةِ
” إذاً ”
أُحلت في الهوى
في كل وقتٍ
جاز بذلكِ
فاغنم
ولتسقني من ثغرها
عذب اللمى
فالخمر في شرع الهوى
لا يؤثم
سقها إليَ
بها أتم طهارتي
مزن تداعت
فوق أرض جهنمي
وسنٌ اتى
طيف يهدهد مهجتي..
فانعم بطيفِ
من إصطفاني وأكرم
إن غاب غبتُ..وإن بدا..
لي واضح..
نور تجلى..في سمائي
المعتم
وكأنه شمس تبدا
في الضحى
وكأننا..
في فلكه..كالخدم

https://anbaaexpress.ma/uzugv

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى