رجح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش احتمال لجوء إسرائيل إلى عملية عسكرية جديدة في كل من قطاع غزة ولبنان قبل موعد الانتخابات المقبلة، معتبراً أن وقف إطلاق النار القائم لا يبدو قابلاً للاستمرار على المدى البعيد.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية، أشار سموتريتش إلى أن المشهد الأمني الحالي يتسم بعدم الاستقرار، دون أن يحدد توقيتاً أو سيناريوهات واضحة قد تفضي إلى هذا التصعيد، مكتفياً بالتأكيد على أن التهدئة الراهنة هشة.
وعلى الصعيد السياسي الداخلي، قال سموتريتش إنه حال دون تشكيل حكومة بديلة تستند إلى دعم حزب “راعام”، موضحاً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يبحث إمكانية التعاون مع الحزب العربي، قبل أن يتعرض لاحقاً لهجوم من حزب الليكود الذي وصفه بجهات مقربة من جماعة الإخوان المسلمين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط هدنة هشة ،والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، شملت القتل والدمار الواسع والنزوح الجماعي، وسط تجاهل للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية.
وخلفت الحرب عشرات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ودمار شامل طال البنية العمرانية والإنسانية في القطاع.
