أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في تصريح صحفي، إنها “تبذل كل جهد ممكن لأهالي قطاع غزة من أجل تقديم المواد الضرورية لفصل الشتاء بشكل عاجل، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، الخيام، المراتب، الحصر، البطانيات، وغيرها من المواد الأساسية”.
وأوضحت أنها “تواجه وجميع الوكالات الإنسانية صعوبات كبيرة في إدخال هذه المواد إلى قطاع غزة” لافتة إلى أنه “بمجرد وصولها سيتم توزيعها فوراً على المحتاجين”.
وناشدت بشكل عاجل بـ”الوقف الفوري لتدمير المنازل والملاجئ، مطالبة بفتح المزيد من المعابر إلى قطاع غزة؛ لتمكين الوكالات الإنسانية من إيصال الإمدادات الأساسية لآلاف العائلات المحتاجة”.
وأكّدت ضرورة وقف إطلاق النار فورًا لضمان توصيل المساعدات بأمان واستدامة، ومنح العائلات فرصة لإعادة بناء حياتها بأمان.
بدورهم جدّد رؤساء العديد من الوكالات الأممية والدولية، مطالبهم بإنهاء “المعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية في غزة”.
ودعا رؤساء “اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات” في بيان لهم، مساء الاثنين، بشكل عاجل إلى “وقف إطلاق نار مستدام وفوري وغير مشروط باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين وإنقاذ الأرواح”.
وأشاروا إلى أن “أكثر من 41 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة، غالبيتهم من المدنيين وفي بعض الأحيان أسر بأكملها بينما أصيب أكثر من 95 ألف شخص، سيحتاج ربعهم إلى إعادة تأهيل ورعاية متخصصة مدى الحياة”.
وأضافوا أن “أكثر من مليوني فلسطيني يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، في حين يحوم خطر المجاعة على غزة”.
حثوا زعماء العالم على “استخدام نفوذهم لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي وأحكام مـحكمة العدل الدولية من خلال الضغط الدبلوماسي والتعاون في إنهاء الإفلات من العقاب”.