تستعد إسبانيا والمغرب لبدء النشاط جمركي لنقل البضائع عند معبر سبتة ( المحتلة) الحدودي خلال هذا الأسبوع تماشيا مع ما أشار إليه وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وسيكون إفتتاح الجمارك التجارية، قبل الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين المغربية والإسبانية المقرر عقده في 1 و 2 فبراير.
وأشارت مصادر من سبتة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ النشاط التجاري الجمركي في ممر تراخال الأسبوع المقبل ،وأشارت إلى أن الأعمال المتعلقة بإنشاء دائرة جمركية عند المعبر الحدودي شارفت على الانتهاء، مما يشير إلى إقتراب بدء النشاط التجاري.
ومع ذلك، فإن السلطات في سبتة لم تشر بعد إلى الصيغة التي سيتم فتح الجمارك بموجبها، إذا كان سيتم وفقًا للوائح الجمارك الحدودية المعمول بها دوليًا، أو إذا كانت ستقتصر على الجمارك “الإقليمية”، وهو تنسيق مرتبط بتداول البضائع بين سبتة (المحتلة) وبيئتها المغربية.
لكن المعطيات تشير إلى أن الأمر يتعلق بعبور الشاحنات التي تنقل البضائع من سبتة إلى المغرب، والعكس، لنقل البضائع المطلوبة في سبتة، وأخرى سيتم استيرادها من سبتة إلى بعض الأسواق المغربية، وبالتالي فستكون إقليمية النطاق.
للاشارة يجب أن تمر البضائع الإسبانية التي تندرج في إطار الصادرات والواردات بين المغرب وإسبانيا عبر ميناء طنجة المتوسط وبقية الموانئ المغربية.
