يعتبر المغرب مصدر رئيسي لللفواكه والخضروات إلى إسبانيا، وكان مرتفعا في النصف الأول من السنة. وعلى الرغم من مواجهة انخفاض بنسبة 8% في أرقام الواردات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، إلا أن شحناتها لا تزال تصل إلى مبلغ كبير قدره 603.2 مليون يورو.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على المكانة البارزة للمغرب باعتباره المورد الرئيسي للمنتجات الطازجة للسوق الإسبانية. وقد ساهم القرب الجغرافي والعلاقة التجارية الودية بين البلدين إلى حد كبير في هذا الدور المتميز للمغرب في صناعة الفواكه والخضروات في إسبانيا.
إن قدرة المغرب على زراعة مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية، مستفيدا من مناخه الملائم وخبرته في مجال الزراعة، أتاحت له الحفاظ على تدفق مستمر للمنتجات الطازجة إلى إسبانيا.
ولا ينبغي إغفال هذا الأداء حيث تمكن المغرب من تحقيق مكانة قوية على الرغم من التحديات الحالية في التجارة الدولية.
إن استقرار هذه العلاقة التجارية هو شهادة على الثقة المتبادلة والتعاون بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا التعاون الوثيق في الإمداد المستمر بالفواكه والخضروات الطازجة التي يطلبها المستهلكون الإسبان ويقدرونها.
على الرغم من أن المغرب يتصدر قائمة الموردين من خارج الاتحاد الأوروبي، فمن المهم أن نذكر أيضًا لاعبين آخرين في معادلة الواردات الإسبانية.
وزادت دول مثل بيرو وكوستاريكا شحناتها بنسبة 39% و26% على التوالي، مما يدل على تنوع المنشأ الذي يساهم في ثراء وتنوع المنتجات الطازجة المتوفرة في السوق الإسبانية.
