أبلغت حركة حماس الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها، دون أي تعديلات، على المقترح الجديد المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في انتظار الموقف الإسرائيلي.
المقترح، الذي تسلّمه وفد الحركة برئاسة خليل الحية في القاهرة، يستند إلى مبادرة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وينص على هدنة لمدة 60 يوماً تتخللها عملية تبادل تدريجية تشمل إطلاق سراح عشرة إسرائيليين أحياء وتسليم جثث رهائن متوفين، مع بدء مفاوضات غير مباشرة نحو وقف دائم للقتال.
مصادر فلسطينية أكدت أن الفصائل، وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، تتعاطى بإيجابية مع المبادرة، باعتبارها خطوة لتخفيف المعاناة الإنسانية ومنع مخاطر تهجير سكان القطاع.
وتضم المفاوضات في القاهرة وفوداً من مختلف الفصائل الفلسطينية، بينها الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، إلى جانب شخصيات من التيار الإصلاحي.
من جهته، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عقب لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، على أن بلاده تعمل مع قطر والولايات المتحدة لممارسة “أقصى درجات الضغط على الطرفين”، مشيراً إلى وجود رئيس الوزراء القطري في القاهرة لتعزيز جهود الوساطة.
المحادثات تأتي بعد تعثر جولات سابقة في الدوحة الشهر الماضي، وسط مساعٍ مكثفة لوقف الحرب المستمرة وما خلفته من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.
تعليق واحد