كشفت تقارير دولية أن لندن وباريس تسعيان إلى الدفع بخطة أوروبية لنشر قوات سلام في أوكرانيا، فيما أعلنت سويسرا إمكانية المشاركة.
وبحسب تقرير لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية فإن الاقتراح سيشمل أقل من 30 ألف جندي وسيركز على الدفاع الجوي والبحري لأوكرانيا.
وسيكون نشر القوات البرية ضئيلا وسيعمل على السيطرة على المدن والموانئ والبنية التحتية الحيوية الأخرى، مثل محطات الطاقة النووية. وفي كل الأحوال، ينبغي تجنب الاقتراب من الخطوط الأمامية.
وبحسب مسؤول مطلع على الخطة، فإن المهمة الأوروبية ستعتمد في المقام الأول على “المراقبة الفنية”، مع استخدام طائرات المراقبة والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية، بهدف توفير “صورة كاملة” لما يحدث في أوكرانيا.
وسيتم أيضًا إرسال السفن إلى البحر الأسود لمنع التهديدات الروسية لطرق الشحن التجاري.
وتدعو الخطة أيضا الولايات المتحدة إلى نشر طائرات مقاتلة وصواريخ في أوروبا الشرقية للرد بقوة إذا تجاهلت روسيا وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن يوافق ترامب على هذا الشرط، لأنه سيمنعه من نشر القوات الأميركية في أوكرانيا.
ويتوقف المقترح الأوروبي على إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالموافقة على دور عسكري أمريكي محدود لحماية القوات الأوروبية في أوكرانيا إذا تعرضت للخطر وردع موسكو عن انتهاك أي وقف لإطلاق النار.