الحكومة الإسبانية.. ترد على الحزب الشعبي بشأن الجمارك التجارية في سبتة ومليلية

تلقى الحزب الشعبي  الإسباني المعارض ردا من حكومة بيدرو سانشيز في الكونغرس، اعتبره “غامضا”، فيما يتعلق بأسباب “التأخير” في دخول الجمارك التجارية حيز التنفيذ على حدود سبتة ومليلية (المحتلتين).

ويركز الشرح على العلاقة العميقة مع المغرب، البلد المجاور والشريك الاستراتيجي، حيث يتم الحفاظ على حوار مستمر في مختلف المجالات.

وحتى قبل تنصيب سانشيز، طرح نائب الحزب الشعبي، بابلو هيسبان، سؤالا مكتوبا على الحكومة المركزية بالنيابة، للحصول على معلومات حول تاريخ فتح الجمارك التجارية، والتي تم تسليط الضوء عليها باعتبارها إنجازات رئيسية في إعادة العلاقات مع المغرب في أبريل 2022 في الرباط.

وردت السلطة التنفيذية الإسبانية على الأمر يوم الاثنين ببيانين مقتضبين، أكد أحدهما أن “مدينة سبتة ومليلية من أولويات الحكومة الإسبانية”.

لقد مر ما يقرب من عشرة أشهر منذ أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن “خطوات” نحو إعادة فتح الجمارك في سبتة وبدء أخرى جديدة في تراخال، بعد الاجتماع الرفيع المستوى في فبراير بين البلدين.

وتم إجراء الاختبار التجريبي الثالث والأخير للعملية الجمركية التجارية يوم 25 ماي، عندما قامت إسبانيا والمغرب برحلة تجارية.

تم تفسير الأحداث السابقة، مثل أول تصدير لبعض المنتجات في يناير وأخرى في فبراير، على أنها تقدم نحو التطبيع التدريجي للتبادلات التجارية، التي التزم بها البلدان لمعالجة التجارة غير المهيكلة في المراكز الحدودية للمدن المتمتعة بالحكم الذاتي التابعة للتاج الإسباني.