دوليمجتمع
أخر الأخبار

وزير الداخلية الفرنسي.. ينتقد الجزائر بسبب هجوم مولهاوس الدموي والسلطات الفرنسية تقوم بحملة اعتقالات

وفق وسائل إعلامية فرنسية، انتقد بشدة وزير الداخلية الفرنسي “برونو ريتايو” الجزائر بسبب عدم استعادة الجاني الذي قام بالهجوم في إقليم ألزاس السبت وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 رجال شرطة.

كما نقلت قناة “تي إف 1” التلفزيونية عن برونو ريتايو أن الجاني المزعوم الذي ذكر وزير الداخلية بأنه من أصل جزائري، كان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله.

وأضافت القناة أن طاقم وزارة الداخلية حاول التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح، وقد أكد وزير الداخلية الفرنسي إلى أن الأمر لن يمر مرور الكرام.

وللإشارة، حذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائريين بدون تأشيرة.

وفي هذا الصدد، صرح بأن الحكومة الفرنسية كانت مرنة لغاية لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.

وقد صرح كذلك مصدر نقابي بأن الرجل المولود في الجزائر يوجد حاليا تحت المراقبة القضائية وهو ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.

وجدير بالذكر، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن شخص يبلغ من العمر 37 عاما مدرج على قائمة الإرهاب، طعن شخصا خلال مظاهرة في مولهاوس حتى الموت وأصاب 5 عناصر من الشرطة بجروح خطيرة.

ووفقا لنفس المصادر قال المدعي العام في مولهاوس “نيكولا هيتس” الذي توجه إلى مكان الحادث، إن المشتبه به مسجل في ملف معالجة التقارير للوقاية من التطرف الإرهابي.

وذكر نيكولا هيتس أن عنصرين من الشرطة البلدية أصيبا في عملية الطعن أحدهما في الشريان السباتي والآخر في الصدر.

كما أشار إلى أن ثلاثة ضباط آخرين من الشرطة البلدية أصيبوا بجروح طفيفة.

وفي هذا الصدد، يقوم الأمن الفرنسي بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجزائريين ممن لا يتوفرون على أوراق الإقامة القانونية او ممن تضعهم مصالح الأمن الفرنسي ضمن خانة المشبوهين في القضايا الاجرامية.

https://anbaaexpress.ma/q0xlj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى