الطرد اللا إنساني وهجر المهاجرين في الصحراء: الجزائر مجددا تحت المجهر الأممي “فيديو”

جنيف – أنباء إكسبريس 

خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحقوق المهاجرين، السيد جهاد ماضي، في إطار الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان، وجّهت اتهامات جديدة للجزائر بانتهاكات صارخة لحقوق المهاجرين.

ففي كلمة ألقاها نيابة عن شبكة التكوين والبحث والعمل حول الهجرة الأفريقية (REFORMAF)، أدانت السيدة برفين حيران عمليات الطرد الجماعي اللا إنساني التي تقوم بها السلطات الجزائرية.

فمنذ عام 2024، تُرك العديد من المهاجرين، بمن فيهم نساء وأطفال، في الصحراء الكبرى دون ماء أو طعام أو أي دعم إنساني، في ممارسات وصفت بأنها منهجية وتمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وللاتفاقيات الإنسانية.

كما نبهت الشبكة إلى تفاقم ظاهرة اختفاء أعداد كبيرة من المهاجرين، واستمرار استغلالهم من قبل شبكات الاتجار بالبشر، لا سيما في ليبيا، وسط مناخ من الإفلات من العقاب.

 الجزائر في مرمى الاتهامات بانتهاكات خطيرة لحقوق المهاجرين

في ظل هذه الأوضاع الكارثية، دعت المنظمة الدول المعنية إلى:

• تعزيز التعاون الإقليمي من أجل حماية أفضل للمهاجرين

• إنشاء آليات فعالة للبحث والتعرف على المهاجرين المفقودين

• منح أولوية قصوى لحماية الفئات الضعيفة، خصوصا النساء والأطفال.

هذه الحقائق تتثبت مرة أخرى الوجه القبيح للنظام الجزائري، الذي يكيل بالوعود الخادعة ويخفي وراءها سياسات عنصرية وقمعية لا تمت للإنسانية بأي صلة.

الجزائر ليست فقط منتهكة لحقوق المهاجرين، بل هي مسؤولة مباشرة عن تعريض آلاف الأرواح للخطر بشكل متعمد.