توفي اللاجئ الإيراني، مهران كريمي ناصري، في مطار شارل ديغول، بباريس الذي عاش فيه من عام 1988 حتى عام 2006.
اللاجئ الإيراني الذي ألهم توم هانكس عام 2004 في فيلم The Terminal، أصيب بنوبة قلبية السبت حيث تم استدعاء خدمات الطوارئ لمساعدته، لكنها لم تستطع إنقاذه، وفقا لمسؤول بهيئة مطار باريس.
وعاد مهران الذي لقب نفسه بالسير ألفريد في فترة ما، إلى المطار في منتصف سبتمبر بعد سنوات من الإقامة أولا في دار رعاية ثم في فندق.
وفقد الإيراني الوثائق التي تثبت وضعه لاجئاً خلال توقف بالمطار فى باريس في 1988، ما منعه من السفر أومغادرة المطار، ما أدى إلى تأسيسه حياة في محطة الركاب رقم واحد.
وأمضى مهران سنوات في تقديم التماسات للحصول على الحق في قبوله في دولة أخرى قبل أن يحصل على تأشيرة في فرنسا، في نهاية المطاف في 1999، ورغم ذلك استمر في العيش في المساحة التي أسسها أسفل السلم المتحرك بالمطار.
وغادر المطار في نهاية المطاف في 2006 ليتوجه إلى المستشفى ثم إلى منزل، وحول المخرج ستيفن سبيلبرغ قصته إلى فيلم في 2004، ما در على مهران أموالاً تكفي لانتقاله للإقامة فى فندق.
