الشرق الأوسطسياسةعاجل

عاجل | هيئة الإذاعة الإسرائيلية.. الجيش يعرف مكان يحي السنوار

أفادت اليوم هيئة الإذاعة الإسرائيلية، “مكان” نقلا عن مصدر أمني، رفيع المستوى بأن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول مكان يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة.

وتابعت، أن الجيش “يداهم منشآت تحت الأرض في خان يونس”، فيما تعمل الفرقة 98 على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على المدينة، وتستكمل عمليات “بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض”.

وللإشارة، تشير التقديرات في إسرائيل، وفقا لـ “مكان”، هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إلى ما أسمته “خيارين رئيسين” أمام يحيى السنوار:

– الأول هو ترقب محاصرة الجيش الإسرائيلي لمخبئه وزملائه تحت الأرض، ثم بدء مفاوضات مع إسرائيل بينما “يتخذ من المخطوفين الإسرائيليين دروعا بشرية، وعندها يطالب بتأمين ممر للخروج من مصر له ولبقية المسؤولين في (حماس)، ومن هناك إلى دولة ثالثة توافق على إيوائهم” على حد تعبير الموقع.

– الثاني هو “انتظار استسلام قيادة (حماس)، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خان يونس بالكامل، وسحق كتائب حركة (حماس) في المدينة”.

كما أشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى “تقدم تكنولوجي كبير في تحديد ومراقبة المنشآت تحت الأرض، التي أنشأتها (حماس) على مر السنين في قطاع غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن يحيى السنوار استثمر معظم موارد الذراع العسكري لحركة (حماس) في بناء مساحات تحت الأرض في خان يونس، يستخدمها قادة الألوية، وهي أعمق وأوسع بكثير مما كان يقع في شمال ووسط قطاع غزة.

وبحسب أحد المصادر، كما يقول “مكان”، فقد تمكنت القوات الهندسية بمساعدة التكنولوجيا المتطورة من “إنزال كاميرا إلى عمق عشرات الأمتار لفحص أرجاء منشأة متفرعة تحت الأرض، واكتشفوا غرف معيشة، وغرف احتجاز للمخطوفين وغرف أمنية ومستودعات أسلحة وغرف اجتماعات وغرف لوجستية وأنظمة تهوية وحمامات وغرف نوم”.

وجدير بالذكر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 26 ديسمبر، مقتل ضابط وجنديين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 492 منذ السابع من أكتوبر، وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 81 .حيث تستمر، الاشتباكات العنيفة، بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، الذي يتكبد خسائر فادحة في صفوفه.

https://anbaaexpress.ma/o55tj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى