سألني اليوم أحد الأصدقاء القدامى.. قال.. ما رأيك في المهرجانات ومظاهر الرقص وغيرها. فكان الجواب هكذا:
اتركوا الناس ترقص وتغني، الحياة خلقت هكذا، فلا يعقل أن نفرض الحزن على الجميع بمجرد أن يكون احد الأفراد أو الجماعات في عوارض محزنة وحتى مؤلمة في بعض أو الكثير من الأحيان. الحياة هكذا.
الحياة محكومة دائما وأبدا بثنائية المد والجزر ، تتخللها فترات متناقضة وغير مسترسة بسنة كونية فرضت هكذا.
من الفرح والبكاء، المرض والألم، الرقص والغناء وكل شيء. لا تجبروا الناس على اتباع عقيدة الحزن وكفى.. أتركوا التنوع يزرع عقيدة التعايش مع كل شيء. فتلك هي الإنسانية، ولا تربطوا شيئا بشيء آخر
إن عقيد رفض الظلم والتضامن هي عقيدة كونية عند الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم. لذا، لا تجعلوا الوصاية على حرية شخصية تختلف بحسب القناعات والتربية والأفكار. أتركوا الحياة كما خلقت.
فكان رده كالتالي.. أنت دائما تعقد الأمور. فكان ردنا كالتالي: العقد هي التي جعلت الناس يعانون من أمراض نفسية لا حدود لها..
اتركوا الناس ترقص وتغني، تفرح وتواسي، تتضامن وتتعاضد مع المقصيين والمظلمومين في اي مكان على بقاع الأرض، فالرقص والغناء رسالة قد تكون بداية لفضح الكراهية والظلم والحروب وزد على ذلك كثير.