من المنتظر أن يصل عدد اللاجئين الذين دخلوا ألمانيا عبر الحدود بشكل غير مشروع في العام الحالي، إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016.
وأعلنت الشرطة الاتحادية في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، أن عدد الأشخاص الذين دخلوا إلى البلاد بشكل غير مشروع، وتم تسجيلهم في الفترة بين يناير حتى نهاية سبتمبر الماضيين، وصل إلى 92 ألف و119 شخصاً.
كانت آخر مرة يتجاوز فيها عدد اللاجئين غير الشرعيين هذا العدد في عام 2016، عندما وصل هذا العدد حينها إلى 111 ألف و843 شخصاً.
وكان عدد هؤلاء اللاجئين وصل في مجمل العام الماضي إلى 91 ألف و986 شخصاً.
وكان عدد اللاجئين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد وصل في سبتمبر ( الماضي إلى 21 ألفاً و366 شخصاً وهو ما يقارب ضعف عددهم في يوليو الماضي (10 آلاف و714 شخصاً)، وبذلك سجل المعدل الشهري للاجئين غير الشرعيين أعلى مستوى له في سبتمبر منذ فبراير 2016، والذي شهد تسجيل وصول 25 ألفاً و650 شخصاً.
كان شولتس أعلن في مجلة “دير شبيغل” أنه عازم على التصدي لطالبي اللجوء المرفوضين بشكل أكثر حزماً والحد من الهجرة غير الشرعية في ألمانيا، وقال: “يتعين علينا في نهاية المطاف أن نرحّل بأعداد كبيرة هؤلاء الذين ليس لهم الحق في البقاء في ألمانيا”.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أخطرت المفوضية الأوروبية، يوم الإثنين الماضي، بتطبيق رقابة ثابتة على حدود ألمانيا مع بولندا والتشيك وسويسرا، لمدة عشرة أيام مبدئياً.
وتهدف فيزر المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي من هذا الإجراء، إلى الحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز مكافحة جرائم التهريب.. وأفادت وزارة الداخلية بأن الإخطار الذي تم توجيهه إلى المفوضية يمكن أن يتم تمديده لمدة إجمالية تبلغ شهرين.
وتطبق ألمانيا مثل هذه الرقابة الثابتة على الحدود منذ عام 2015 على حدود ولاية بافاريا مع النمسا، لكن لمدة زمنية أطول.
drp