إنطلقت اليوم الإثنين فعاليات المنتدى الإقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، ويعقد المنتدى بصيغته التقليدية للمرة الأولى منذ بداية جائحة كوفيد 19.
ويجمع المنتدى حوالي 2500 من رؤساء الدول والحكومات، والرؤساء التنفيذيين للشركات، ومراكز الأبحاث وممثلي المجتمع المدني، وأعضاء وسائل الإعلام الدولية، وقادة شباب من إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
وتحظى الجوانب السياسية لمنتدى هذا العام باهتمام وسائل الإعلام، مشاركة وفد صيني رفيع المستوى لأول مرة منذ بداية الوباء وعدم مشاركة ممثل روسيا في المنتدى ومشاركة أوكرانيا مع الوفد الواسع ومجموعة من المواضيع.
وتضمنت أجندة منتدى دافوس موضوعات مثل تغير المناخ والتحديات الإقتصادية العالمية مثل التضخم وإنخفاض مستوى التنمية ومحاربة مشكلة المديونية العالية ونقص الغذاء.
وفي سياق متصل رأى الصحفي الأمريكي بيتر جودمان الذي صدر له كتاب العام الماضي بعنوان “رجل دافوس: كيف إلتهم أصحاب المليارات العالم“، أنه “خلال أربعة أيام في جناح خاص، يمكنهم إتمام أعمال أكثر مما يفعلون في أشهر من الرحلات حول العالم”.
وإعتبر الصحافي الأمريكي أن أكبر إسهام يمكن أن يقدمه دافوس سيكون الدفع بإتجاه إصلاح النظام الضريبي العالمي للحد من التباين الإجتماعي.