زيارة مرتقبة.. لوزير الخارجية الفرنسي الجديد إلى المغرب

من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، هذا الأسبوع إلى المغرب، حيث سيلتقي بنظيره المغربي ناصر بوريطة.

وكشفت مصادر فرنسية، التي حددت أن الرئيس الجديد للدبلوماسية الفرنسية “سيلتقي بنظيره المغربي في 25 فبراير”.

وكان الرئيس الجديد للدبلوماسية الفرنسية، ستيفان سيجورني، أكد في 10 فبراير 2024، في حوار مع صحيفة فرنسية أنه سيعمل “شخصيا” على تحقيق التقارب بين فرنسا والمغرب.

وشدد على أن “رئيس الجمهورية طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وأيضا كتابة فصل جديد في علاقتنا، وسألتزم بذلك”.

وبعد أربعة أيام، أعاد سيجورني التأكيد خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية على أن ارتباط فرنسا بالمغرب “مهم للغاية بل وضروري”.

كما سيقوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، بزيارة للمغرب قريبا، في إطار زيارة رسمية.  وبحسب معلومات من إذاعة فرنسا الدولية (RFI)، فإن رئيس مجلس النواب الفرنسي “سيزور الرباط قريبا”.

وكشفت الإذاعة العمومية الفرنسية،  أمس الأربعاء أن “وفدا من أعضاء مجلس الشيوخ المغاربة سيزور فرنسا في ماي 2024. ومن الجانب الفرنسي، سيكون هناك جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ، الذي سيكون قريبا في الرباط”.

وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية الفرنسية بعد التوتر الذي طرأ بين الرباط وباريس حيث سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021.

وفي سبتمبر، نشأ جدل جديد بعدما تجاهلت الرباط عرض فرنسا تقديم المساعدة إثر الزلزال المدمر.

ثم بدت العلاقات كأنها وصلت إلى طريق مسدود قبل أن يقر السفير الفرنسي في المغرب في نوفمبر الماضي بأن قرار تقييد حصول المغاربة على تأشيرات فرنسية كان خطأ، ويتم تعيين سفيرة مغربية في فرنسا بعد أشهر من الشغور.