تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب
بـ”هشتاغ” إلغاء الاحتفال بالعيد وذلك جراء الجفاف وإرتفاع تكاليف المعيشة الاقتصادية
وعلى بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى يسود تذمر كبير في صفوف العديد من الكسابة والمواطنين المغاربة
من الارتفاع المتوقع والمرتقب في أسعار بيع الأضاحي هذه السنة
خصوصا في ظل الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا وسنوات الجفاف المتتالية
وبعدما واجه المغاربة قدسية لعيد الكبير سابقا بتمرد وذبح الأضاحي سرا
تحول النقاش إلى إمكانية إلغائه بسبب عزوف عدد منهم عن أداء الشعيرة
ويبقى قرار إلغاء الاحتفال بالعيد الذي يتجدد موسميا رهينا كسابقته بالقرارات السيادية
لأمير المؤمنين حيث عايش المغاربة 3 مواسم منعت فيها شعيرة ذبح الأضحية في المملكة
و28 سنة مضت على آخر قرار ألغي فيه ذبح الأضحية بالمغرب من طرف الملك الراحل الحسن الثاني
بسبب الجفاف الذي مر به المغرب سنة 1995
ورفعت بعض النقابات مطلب تعميم منحة عيد الأضحى هذه السنة
بالنظر إلى الوضعية الاقتصادية التي يعيشها المستهلك المغربي
واستمرار أسعار الأغنام في مستوياتها المرتفعة