اندلعت اشتباكات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وحاصرت آلياتها العسكرية مستشفيات “جنين الحكومي” و”ابن سينا”.
وأشار شهود عيان إلى انطلاق صافرات الإنذار في مخيم جنين، فيما انتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء بالمخيم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز “الجلمة” العسكري وفتحة “مقيبلة”، فيما انتشر طيران الاحتلال المسيّر في سماء المدينة بشكل مكثف.
وأعلنت فصائل المقاومة أمس الأربعاء أن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال المقتحمة في عدة محاور، “وأمطرت التعزيزات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص”.
وشرعت قوات الاحتلال بتفتيش مركبات الإسعاف قرب مستشفى “جنين الحكومي”، خلال محاصرة قوات الاحتلال لمستشفيات المدينة.
ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية بين خيام النازحين
وفي سياق آخر أعلنت منصة “الحارس” الأمنية (منصة إعلام أمن المقاومة)، على حسابها في “تليغرام”، أن أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة ضبطت قبل أيام معدات تجسس “إسرائيلية” مزروعة بين خيام النازحين في أحد مراكز الإيواء جنوب القطاع.
ونقلت المنصة، وفق وكالة قدس بريس عن ضابط في أمن المقاومة تأكيده أن “مخابرات الاحتلال موهت أجهزة التجسس المضبوطة بأشكال مختلفة، بحيث تظهر كأنها جزء من البيئة المحيطة والطبيعية… وهي على شكل حجر صخري”.
ورجح الضابط في أمن المقاومة قيام مخابرات الاحتلال بزرع أجهزة التجسس المضبوطة عن طريق مسيرات من نوع “كواد كابتر”، في أوقات عدم وجود حركة نشطة للنازحين، داعيًا الجميع “إلى عدم العبث بأي أجهزة مشبوهة تُكْشَف والاتصال فورًا بضباط الأمن”.
ودعت أجهزة الأمن في غزة “أبناء شعبنا إلى التيقظ والانتباه لأي أجسام أو هياكل أو قطع موجودة في محيط الخيام والمنازل، أو على أسطحها، مع ضرورة القيام بجولات تمشيط بين الممرات والأسطح بشكل دوري، للتأكد من خلوها من أي متغيرات مستجدة.
تعليق واحد