كشفت المجلة الدولية Business insider بنسختها الألمانية عن تقرير وصف بالسري لقسم الاستخبارات بحلف الناتو يحذر من الاعتماد على الغاز الجزائري المستورد كبديل للغاز الروسي نظرا لعدم موثوقيته باعتبار ان الجزائر تستخدم الغاز كورقة ضغط سياسي على منوال موسكو.
التقرير إعتمد على تهديدات الجزائر لاسبانيا العضو في حلف الناتو بقطع الغاز عنها في حالة تحويل الغاز عكسيا إلى المغرب من خلال خط الغاز المغاربي الأوروبي لضمان وصوله الى المغرب في ظل العلاقة المتوترة بين الرباط والجزائر واقدام الجزائر على إيقاف استخدام هذا الأنبوب الذي يمر في التراب المغربي في شهر نونبر المنصرم ..اعتبرها التقرير مؤشرات قوية على أن النظام الجزائري تستغل الغاز كورقة ابتزاز سياسي في علاقاتها الخارجية.
وتجدر الإشارة أن تقارير اعلامية صادرة من مختلف وسائل الإعلام الأوروبية خاصة الإسبانية بعد اعتراف مدريد بخطة الحكم الذاتي المغربي بالصحراء،قد حذرت ان الغاز الجزائري غير موثوق بالاعتماد عليه لتزويد السوق الأوروبية بالغاز التي تعرف أزمة طاقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا لذلك رأى مراقبون للشأن المتوسطي و الإفريقي أن مشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي سيكون هو البديل الموثوق للسوق الأوروبية .
وقد وأطلق مشروع خط أنابيب الغاز الضخم بين نيجيريا والمغرب، الذي بدأت دراسة جدواه في ماي 2017 بتكلفة عدة مليارات من الدولارات، خلال الزيارة الرسمية للملك محمد السادس لأبوجا في دجنبر 2016. وتم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري محمد بوهاري إلى الرباط.
نريد تقرير الفوسفاط أين الثروة وميزانة القصور
إن طريقة تموضعنا تحدد طبيعة ناهيتنا.
لم يعد بإمكان الكائن العودة إلى الوراء، أي الرجوع عن التقنية، حتى لو أثرت على طبيعته الإنسانية.
ربما ستقضي التقنية على نفسها، واضعة نهاية للحضارة كما أتخيل أن حصل في غاير العصور، وحينها لن يجد الإنسان فرصة جديدة ليتمتع بحياة بدون تقنية.
أحلام بيضون