صرح الباحث الأمريكي “جوناثان سكوت” المتخصص في برامج التجسس بنشر تقرير يفند فيه الإتهامات الموجهة ضد المغرب في قضية بيغاسوس.
سينشر المتخصص الأمريكي في البرمجيات الخبيثة وبرامج التجسس، تقريرا يفكك فيه علميا الإتهامات الموجهة ضد المغرب في ما يسمى بقضية بيغاسوس.
وأوضح”جوناثان سكوت” في تغريدة له، أن تقريره سيكون بعنوان “المغرب البريء في قضية التجسس المزعوم ضد الصحافي عمر الراضي”، وبحسب قوله، ستكشف حقائق علمية وحقائق تم إخفاؤها في محاولة تحريف الواقع”.
سيعزز هذا التقرير الموقف الذي أعربت عنه الحكومة المغربية رسميا في هذا الشأن، والذي من خلاله تدين بشدة مزاعم هذه القضية وتنفي إتهامات منظمة العفو الدولية.
وأعربت المملكة المغربية في يوليو 2021 عن دهشتها وإستنكارها لرؤية بعض وسائل الإعلام الفرنسية ومنظمة ومراسلون بلا حدود بنشر إتهامات معينة تفيد بأن المغرب قد تجسس على الهواتف المحمولة لبعض الشخصيات الوطنية والأجنبية وكبار المسؤولين في الساحة الدولية، من خلال برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.
ومع ذلك فإن الشركة الإسرائيلية التي طورت هذا البرنامج نفت بيع أي برامج تجسس للمغرب.
لذلك فإن تقرير جوناثان سكوت، المتخصص في برامج التجسس، سيكون له ميزة الكشف عن جميع الحقائق المخفية حول قضية بيغاسوس.
وللإشارة، هناك عدة جهات معادية للمملكة المغربية، ترغب في إستهداف المغرب، عن طريق التشويه، وخلق الأكاذيب، وعلى رأسهم النظام العسكري الجزائري، وجهات مدعومة من طرف الجمهورية الفرنسية، لزعزعة إستقرار المنطقة.
