الشأن الإسبانيسياسة

من داخل البرلمان.. سانشيز يؤكد أن إسبانيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية

شدد سانشيز..على ضرورة مواصلة زيادة الاستثمار الدفاعي وتحسين التنسيق العسكري مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي..

أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، يوم الأربعاء أمام الكونغرس  أن “إسبانيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية”وأضاف: “إنه أمر عادل، وهو ما تطالب به الأغلبية الاجتماعية، وهو في مصلحة أوروبا”.

كما أكد التزامه بزيادة الاستثمار في مجال الدفاع بهدف تعزيز قدرة الردع في البلاد.

خلال خطابه، حيث تناول العديد من قضايا السياسة الخارجية، سلط سانشيز الضوء على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي في مواجهة السيناريو الجيوسياسي الذي يتسم بالصراعات مثل أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، منتقدًا رد إسرائيل “غير المتناسب” على هجمات حماس.

وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون كيانا يؤثر على النظام الجيوسياسي، ويدافع عن مصالحه وقيمه بنفس التصميم الذي تتمتع به القوى العظمى الأخرى.

وقال سانشيز: “هدفنا هو تعزيز قدرتنا على الردع، ليس لإثارة الخوف أو تشجيع سباق التسلح، ولكن للحصول على الاحترام وحماية المشروع الأوروبي للسلام والديمقراطية والحرية”.

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس على الدور الاستراتيجي الذي ترغب إسبانيا في القيام به، باعتبارها رابع أكبر اقتصاد في أوروبا وأحد القوات المسلحة الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تعزيز صناعة الدفاع الوطنية.

وشدد على ضرورة مواصلة زيادة الاستثمار الدفاعي وتحسين التنسيق العسكري مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي.

وفيما يتعلق بأوكرانيا، أكد مجددا دعم إسبانيا ضد العدوان الروسي، وربط هذا الالتزام بتحديث القدرات الدفاعية بما يتماشى مع أهداف الناتو.

وشدد سانشيز على أن الإستراتيجية الأكثر فعالية لكسب الحروب هي منعها وأكد أن تركيز الحكومة ينصب على الحفاظ على السلام.

ووصف السياسة الخارجية الإسبانية بأنها “طموحة ومتماسكة وملتزمة وداعمة”، مسلطاً الضوء على دور إسبانيا في الشؤون الدولية ووظيفتها كوسيط في الصراعات، خاصة في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز السلام والاستقرار.

لم تعد إسبانيا مجرد مراقب عالمي؛ وقال: “نحن فاعل رئيسي”، مذكرا بالاجتماعات الأخيرة مع قادة 35 دولة والزيارة إلى المغرب في فبراير المنصرم التي عززت التعاون في مختلف المجالات.

وأخيرا، أعرب سانشيز عن اعتزامه مواصلة تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لإسبانيا والحد من فجوة التفاوت من خلال مواصلة سياساته الحالية.

https://anbaaexpress.ma/lt0dx

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى