نظمت كليات اللغات والآداب والفنون، التابعة لجامعة إبن طفيل بالقنيطرة، بشراكة مع “المركز الوطني للبحث العلمي و التقني”، ندوة دولية عن بعد بمناسبة عيد الشباب المجيد.
وإندرجت هذه الندوة في إطار برنامج دعم البحث العلمي في العلوم الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية في المجالات ذات الصلة بالقضايا الراهنة، قضية الوحدة الوطنية والأقاليم الجنوبية.
وتطرقت الندوة لمناقشة موضوع “استكشاف الروابط المنسية بين المغرب وأمريكا اللاتينية: من التبادل الثقافي إلى التعاون الإستراتيجي”.
وعرفت الندوة مشاركة عدد من الباحثين المغاربة و الخبراء الأجانب الذين سلطوا الضوء في مداخلاتهم على الجوانب الثقافية والحضارية والتاريخية والإقتصادية في العلاقات بين المغرب وأمريكا اللاتينية ودور الذاكرة المشتركة مابين ضفتي الأطلسي في بناء الذاكرة وتهدف بالأساس إلى خلق منصة للأفكار والنقاشات وتعزيز الروابط الحضارية.
وتجدر الإشارة أن من النصوص التي تعززت بها خزانة المغرب التاريخية في ذات الموضوع، منذ سنوات هناك “الذاكرة التاريخية المغربية الأمريكية الجنوبية..، دراسة في الوثائق الديبلوماسية” للدكتور سمير بوزويتة، مؤلف بقيمة مضافة، صدر قبل بضعة سنوات في طبعة أولى عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر في حوالي أربعمائة صفحة ضمن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير.
وقد جمعت فصوله نِقاط تماس عدة وأزمنة وأمكنة ومحطات ومعطيات تاريخية دبلوماسية بالغة الأهمية في علاقات المغرب بدول هذه الوجهة من العالم.
