بسبب جريمة السعيدية المأساوية، التي أطلق الجيش الجزائري الرصاص، بشكل متعمد على مواطنين مغاربة، من أبناء الجالية المغربية، المقيمين بفرنسا وتم قتلهم بدون رحمة ولا شفقة.
حذرت الحكومة الكندية مواطنيها السياح القادمين إلى المغرب، من الإقتراب من الحدود البحرية مع الجزائر، وأخذ الحيطة والحذر من الجيش الجزائري، الذي قام بإطلاق الرصاص، وقتل إثنين من أبناء الجالية المغربية واعتقال أحدهم، والإعتداء عليه بضرب ونجاة أحد الشباب بعد مشقة النفس.
وذكرت الحكومة الكندية في بيان على موقعها الرسمي أن حدود المغرب مع الجزائر مغلقة، محذرة مواطنيها من محاولة عبورها.
وجاء في البيان: “لا تحاول العبور إلى الجزائر عن طريق البر أو البحر، تجنب ركوب الزوارق بالقرب من الحدود البحرية حتى لا تعبرها”.
وللإِشارة، صدر هذا التحذير الكندي، بعد يومين فقط من صدور تحذير مماثل من طرف السلطات البريطانية، تحذر رعاياها بالمغرب، الذين يسافرون أو يقطنون بالمملكة، من الإقتراب من الحدود البحرية مع الجزائر بعد مقتل شابين قرب شاطئ السعيدية، جريمة ضد الإنسانية، إهتز لها الرأي العام المحلي والوطني والدولي.
