![](https://anbaaexpress.ma/wp-content/uploads/2022/08/IMG-20220829-WA0020-780x470.jpg)
كانت أنباء إكسبريس سباقة إلى تسليط الضوء، على موضوع نشاط ميليشيا عصابة البوليساريو الإنفصالية بجزر الكناري الخاضعة للتاج الإسباني، هذا النشاط بدأ بشكل متزايد من قبل فعاليات حزبية تابعة لتنظيم Neuva Canarias, ” نويفا كانارياس “الممول من الجزائر، وهو حزب إسباني غير قانوني، تم التشطيب عليه من سجلات وزارة الداخلية الاسبانية بسبب التمويلات المشبوهة الذي يتلقاها هذا الحزب من نظام الكابرانات الجزائري، إضافة إلى شبهات مؤكدة، أنه يتلقى أموالا من مافيات الاتجار بالمخدرات، حسب المصادر الخاصة لأنباء إكسبريس.
وكان هذا الحزب مع عدد من الفعاليات المدنية والمجتمعية بجزر الكناري قد نظم يوم الجمعة المنصرم، تظاهرة بإحدى شواطئ لاس بالماس، للتضامن بما يسمى بالشعب الصحراوي، وذلك للفت الإنتباه وتشتيت المشهد الحزبي بجزر الكناري، حيث أضحى هذا التنظيم السياسي يثقل كاهل المشهد الحزبي الإقليمي بالجزيرة نظرا لمواقفه الشاذة الخارجة عن المألوف، وفي محاولة لجذب قاعدة جماهيرية بالتعاون مع نشطاء من المجتمع المدني واستعمال ورقة نزاع الصحراء المفتعل في أجنداتها السياسية المدفوعة من الجزائر.
ولقد أعلن عدة منظمون بلاس بالماس، بتنفيذ حملة تضامن بما يسمى بالقضية الصحراوية، في 24 شتنبر من الشهر المقبل بساحة ستانغو خلف مسرح بيريز جالدوس على الساعة 7 مساءا، وبمشاركة ممثلين مهتمين بالشأن الثقافي بمجتمع الكناري، وقد تم تسويق هذه الحملة وبشكل ممنهج في وسائل النقل العامة. مما يدل على أن الجزائر بدأت فعلا في العمل على التأثير البروباغاندي على شعب جزر الكناري من خلال دعم ناشطين وأعضاء متحزبين، من أموال النفط والغاز الخاصة بالشعب الجزائري، للتسويق لعصابة البوليساريو في هذه المنطقة الجغرافية القريبة من سواحل المحيط الأطلسي المغربية والمحاذية لرمال الصحراء المغربية.