تم اليوم الأحد، في جدة، توقيع 26 اتفاقية بين المملكة العربية السعودية واليابان.
وصرح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح على هامش اجتماع الطاولة المستديرة بين البلدين في جدة، أن اليابان تعد ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، مؤكداً أن السعودية ستعزز شراكتها معها في مجال الطاقة النظيفة.
وأوضح الفالح، أن الاتفاقيات والمذكرات الموقعة اليوم اتسمت باتساع الفرص الاستثمارية بين البلدين، وتشمل الطاقة النظيفة والفضاء وغيرهما، مما يرسم ملامح المرحلة الجديدة بين البلدين.
وأشار إلى عقد اجتماع بين كبرى الشركات في البلدين والشركات الناشئة لمناقشة الموضوعات الأساسية في التعاون مثل سلاسل الإمداد والرعاية الصحية والطاقة والمعادن.
وكشف وزير الاستثمار، أنه تم عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والبنية الاستثمارية التي تم تطويرها لجذب الاستثمارات اليابانية وغيرها إلى المملكة.
وأضاف أنه تم البحث مع الوفد الياباني العديد من الفرص الاستثمارية في المملكة، كما أطلقت المملكة المدن الاقتصادية والمناطق الخاصة لتعزيز التنافسية.
وتابع: “نتوقع أن تكون المملكة المورد الأساسي للطاقة النظيفة إلى اليابان”، مؤكدًا أن العلاقة التي تجمعنا باليابان استراتيجية بكل المعايير.
ووصل رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا إلى جدة، اليوم الأحد، في زيارة رسمية للمملكة.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان كشف في وقت سابق من اليوم، أن مشتريات المملكة من اليابان في قطاع الطاقة بلغت 12 مليار ريال خلال 5 سنوات، مشيراً إلى أن المملكة أصبحت في عام 2021 أكبر مورد للنفط إلى اليابان بتوريدها ما نسبته حوالي 40%.
وقدر الأمير عبد العزيز بن سلمان قيمة مشروعات قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية بما يقارب 2.85 تريليون ريال خلال السنوات العشر القادمة.