أعرب زعيم المعارضة الإسبانية ألبرتو نونيز فيخو والمرشح للانتخابات التشريعية في إسبانيا، عن نيته القيام بأول رحلة رسمية له إلى الخارج إلى المغرب في حال انتخابه رئيسا للوزراء.
قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات العامة في إسبانيا، كثف رئيس الحزب الشعبي حضوره في وسائل الإعلام، مثل باقي المرشحين في هذه الانتخابات المبكرة التي دعا إليها رئيس الحكومة الاشتراكية الإسبانية بيدرو سانشيز.
وفي مقابلة مصورة مع صحيفة “Okdiario” الإسبانية ذات التوجه اليميني، سُئل ألبرتو نونيز فيجو عن “أول رحلة رسمية له إلى الخارج كرئيس للوزراء” والتي تتم تقليديا في المغرب.
وفي الجزء الثاني من المقابلة المذكورة، التي نشرتها الصحيفة الإسبانية أمس الخميس، أشار المرشح إلى أنه لا يعتبر بروكسل وجهة في الخارج لأنها تشكل عاصمة الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، عند الإشارة إلى الدول التي لا تنتمي إلى الإتحاد الأوروبي، أشار إلى أن المغرب يجب أن يكون أول وجهته الرسمية.
وكان زعيم الحزب الشعبي قد صرح في وقت سابق في مقابلة تلفزيونية مع القناة الإسبانية الخامسة هذا الأسبوع بأنه إذا وصل إلى قصر مونكلوا، فإن أولويته الأساسية ستكون إقامة علاقة “ممتازة” مع المغرب، تقوم على الشفافية والتوازن والاحترام المتبادل.