وفق مصادر خاصة توصلت بها أنباء إكسبريس تفيد بأن سياسة تونس تجاه الجزائر بدأت تتغير بسبب بروز أزمات عدة في المنطقة، سببها النظام الجزائري.
حيث أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) أن تونس تسعى إلى تعزيز المشهد الاقتصادي بمدينة صفافس، من خلال تدشين خط بحري مع المغرب.
وذكر ذات المصدر أنه سيتم في مارس المقبل إحداث خط بحري منتظم جديد لنقل الحاويات إنطلاقا من ميناء صفاقس التجاري نحو المغرب وإسبانيا وليبيا.
وأكد الوكيل البحري المعتمد للخط، مالك العلوي، مساء أمس الأحد، على أن ”كل الترتيبات والمسائل الإدارية واللوجيستية في مراحلها الأخيرة، ليكون الافتتاح الرسمي لهذا الخط خلال شهر مارس القادم”.
ميناء صفاقس
وتابع المتحدث نفسه، قائلا: إنه إضافة إلى الأسعار التنافسية، يتميز هذا الخط بالمُدة القصيرة التي تستغرقها رحلة السفينة للوصول إلى تلك الوجهات، إذ تدوم الرحلة إلى المغرب 4 أيام فقط وإلى إسبانيا 6 أيام، مع توفر رحلتين في الشهر انطلاقا من صفاقس.
ويأتي هذا الإعلان الغير المفاجئ، من طرف خبراء الشأن الإقليمي، بأن الجزائر أصبحت سياستها مفضوحة وهي الهيمنة والوصاية على دول الجوار وخصوصا المغاربية، والحدث الأخير الذي تعرض له رئيس موريتانيا من محاولة إغتيال فاشلة في تندوف بعثر الأوراق وراجعت عدة دول حساباتها مع النظام العسكري الجزائري الجائر.
