قالت الحكومة الإثيوبية، إن المدن الكبرى في منطقة أمهرة “تم تحريرها من خطر العصابات”، بعد معارك استمرت أياماً بين قوات الجيش الفيدرالي وميليشيات محلية.
وبحسب هيئة حالة الطوارئ التابعة لـ الحكومة الفيدرالية في بيان أمس الأربعاء “لقد تم تحرير هذه المدن من خطر هذه العصابات”، معددة ست مدن من بينها بحر دار عاصمة المنطقة ومدينة لاليبيلا المقدسة.
وأضافت أن “قوات الدفاع ووكالات إنفاذ القانون في المنطقة تطارد” مقاتلي الميليشيات، الذين اختبأ بعضهم في مواقع دينية أو تاريخية.
وأوضح البيان أن السلطات فرضت حظر تجول في المدن الست “المحررة” وهي بحر دار ولاليبيلا وغوندار وشيوا روبيت وديبري برهان وديبري ماركوس، مشيراً إلى أنه بموجب القرار يحظر سير كل المركبات بعد الساعة السابعة مساء، باستثناء عربات الإسعاف ومركبات القوات الأمنية، ولفت البيان إلى أنه تم توقيف 14 شخصاً في العاصمة الفيدرالية أديس أبابا، من دون مزيد من المعلومات.
وكانت إثيوبيا أعلنت حالة الطوارئ في منطقة أمهرة الجمعة، بعد اندلاع اشتباكات بين جيشها ومسلحين محليين.
وخلال النزاع الذي دار بين نوفمبر 2020 ونوفمبر 2022 في إقليم تيغراي، كانت قوات أمهرة، بما في ذلك “القوات الخاصة” الإقليمية وميليشيا “فانو” القومية، من الحلفاء الرئيسيين للحكومة الفيدرالية ضد قوات الإقليم.
لكن رئيس الوزراء أبي أحمد أعلن في أبريل عزمه على تفكيك “القوات الخاصة” في البلاد، وهي وحدات مسلحة أنشأتها بعض الولايات منذ 15 عاماً.
ورأى القوميون في أمهرة في قرار رئيس الوزراء رغبة في إضعاف منطقتهم، ما أدى لاندلاع القتال بين الطرفين.
وكالات + AFP
تعليق واحد