قبل عام، أبرم بيدرو سانشيز ويولاندا دياز اتفاقًا حكوميًا بين الحزب الاشتراكي العمالي وسومار، مما يمثل مرحلة من التعاون شهدت إنجازات مثل الاعتراف بدولة فلسطين، ولكنها تواجه أيضًا تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالإسكان.
وعلى الرغم من الخلافات، فإن كلا الطرفين يقدران الاتفاق بشكل إيجابي، وهما واثقان من استكمال الهيئة التشريعية بأكملها، على الرغم من استمرار التوترات حول قضايا مثل الضرائب وسياسة الإسكان.
وفي سياق المفاوضات الحالية بشأن موازنة 2025، يسعى سومر إلى معالجة الالتزامات المعلقة، مثل تقليل ساعات العمل وتنظيم أسعار المساكن. وتزايدت حدة التناقضات مع ظهور وزيرة الإسكان، إيزابيل رودريغيث، مؤخرًا، والتي تعرضت لانتقادات بسبب دعوتها أصحاب المنازل إلى التضامن بدلًا من ضمان الامتثال لقانون الإسكان. وفي الوقت نفسه، تزيد المظاهرات المؤيدة للحق في السكن من الضغط على الحكومة.
وعلى الرغم من التوترات، يسلط حزب العمال الاشتراكي الضوء على التقدم الكبير في تنظيم الإيجارات ووضع سياسات لزيادة الإسكان العام حتى يمثل 20٪ من إجمالي الإسكان المتاح.
وعلى نحو مماثل، يظل الطرفان ملتزمين بمراجعة وتوسيع نطاق الضرائب المفروضة على البنوك وشركات الطاقة، بالإضافة إلى اقتراح ضريبة التضامن على الميراث الكبير.
وبعد مرور عام على تشكيله، نفذ التحالف العديد من التدابير المهمة، بما في ذلك زيادة الحد الأدنى للأجور بين المهنيين وتجديد المجلس العام للقضاء، مما يدل على الجهود المبذولة للامتثال للاتفاق على الرغم من الخلافات القائمة. يستمر التعاون بين PSOE وSumar مع التركيز على الاستمرارية وتحقيق المزيد من الأهداف المشتركة.
تعليق واحد