أكدت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أنها لن تتنازل للمغرب عن إدارة المجال الجوي فوق الأراضي الصحراوية المغربية.
جاء ذلك في رد على أسئلة الحزب الشعبي الإسباني الذي يتزعم المعارضة الإسبانية في البرلمان الإسباني، حيث حث نواب الحزب الشعبي، حكومة بيدرو سانشيز على توضيح ما إذا كانت ستتخلى عن الإدارة الكاملة للمجال الجوي فوق الصحراء المغربية في الاجتماع الرفيع المستوى القادم بين الرباط ومدريد.
وتطرق جواب الخارجية الإسبانية إلى أن الاجتماع رفيع المستوى سيتم عقده في الأسبوع الأخير من شهر يناير أو الأسبوع الأول من فبراير 2023 من قبل خوسي مانويل ألباريس ونظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أن هذا الاجتماع سيحدد معالم المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية بين المملكتين.
وأوضحت الخارجية الإسبانية، في ردها على المعارضة الإسبانية، أن المغرب يبلغ عن جميع الرحلات الجوية العسكرية التي يقوم بها في المجال الجوي للصحراء في إطار تنسيقي.
وأضافت، أن المحادثات مع الرباط في هذا المجال بدأت تماشيا مع النقطة السابعة من الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل المنصرم، مشيرة إلى أن المحادثات المذكورة تقتصر حصريا على إدارة المجال الجوي والتنسيق بين الطرفين لتحقيق قدر أكبر من الأمن في الاتصالات.
2 تعليقات