![](https://anbaaexpress.ma/wp-content/uploads/2023/09/عائلة-أهل-اطريح--780x470.jpg)
مزالت مليشيا البوليساريو، وبشكل سافر، تنتهك حقوق الإنسان، على المحتجزين في مخيمات تندوف وعلى العائلات الصحراوية، تم مؤخرا إقصاء عائلة صحراوية، اسمها “عائلة اطريح” من المساعدة الإنسانية المقدمة من طرف المنتظم الدولي، للمحتجزين.
وتم بشكل متعمد وممنهج حرمانهم، من الطعام وممارسة جميع أنواع العنف ورعب على هذه العائلة الصحراوية.
وهذا راجع لكون العائلة الصحراوية، قررت الإنضمام إلى حركة الصحراويين من أجل السلام، التي تعتبر حركة صوت لجميع الصحراويين، وتمثل الشعب الصحراوي المحتجز من طرف عصابة البوليساريو.
كما أصبحت مليشيا البوليساريو، تمارس الضغط النفسي والمعنوي على العائلات الصحراوي، بالمساعدات الإنسانية.
مسؤول العلاقات الدولية في حركة صحراويون من أجل السلام بمقر أنباء إكسبريس
وفي هذا الصدد، توصلت أنباء إكسبريس، بـ “بيان تنديدي” من طرف السيد، “محمد شريف”، مسؤول العلاقات الدولية في حركة صحراويون من أجل السلام، الموجه إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الأوروبية.
نص البيان:
“بصفتي مسؤولًا عن العلاقات الدولية في حركة صحراويون من أجل السلام، أود أن أعبر عن تضامننا العميق مع عائلة أهل اطريح، التي تم حرمانها بشكل غير عادل من المساعدة الإنسانية والطعام بسبب قرارها الشجاع بالانضمام إلى حركتنا في الصحراء الغربية.
تسلط تجربة مأساوية لعائلة اهل اطريح الضوء على الامتيازات السياسية التي تسود في مخيمات تندوف والتي تعرض حقوق الإنسان والوصول إلى المساعدة الإنسانية بشكل خطير لأولئك الذين يختارون طريق التصالح والتعايش السلمي.
نطلب بشكل عاجل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (HCR) أن تشرف مباشرة على توزيع المساعدات الإنسانية في مخيمات اللاجئين في تندوف، نحن ندعو أيضًا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (HCR) للتأكد من وصول هذه المساعدات الحيوية مباشرة إلى الأشخاص الذين في حاجة إليها، دون أن تمر عبر أيدي البوليساريو، التي تستخدمها كأداة لقمع السكان.
نحذر أيضًا المنظمات الإسبانية والأوروبية عمومًا، والاتحاد الأوروبي، الذين يقدمون المساعدات الإنسانية لسكان مخيمات تندوف ونطالبهم بأن يكونوا حذرين ويضمنوا وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين في حاجة إليها، مع تجنب أي استغلال لأغراض سياسية.
حان الوقت لاتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء مثل هذه الممارسات الظالمة لخلق مستقبل أفضل لجميع سكان مخيمات اللاجئين في تندوف”.
نعم ان السيد محمد الشريف يعني مايقول وهو من مر بهذه التجارب الغير انسانية في رعونة شبابه و على منظمة تحمل مسؤليلتها الانسانية