الشرق الأوسطعاجل
أخر الأخبار

عاجل | إسرائيل تعلن اغتيال قائد الحرس الثوري واستهداف 10 علماء ذرة إيرانيين: المنطقة على حافة تصعيد شامل

في تطور غير مسبوق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية وعسكرية أن إسرائيل نفذت خلال الساعات الماضية سلسلة هجمات دقيقة استهدفت ما لا يقل عن عشرة علماء ذرة إيرانيين، في إطار عملية واسعة النطاق ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن العملية لم تعتمد فقط على الطيران الحربي، بل شملت أيضًا وسائل أخرى أكثر تعقيدًا، من ضمنها عمليات نوعية قادها جهاز “الموساد” داخل العمق الإيراني، استهدفت مواقع استراتيجية منها منشأة نطنز النووية، ومنصات الصواريخ الباليستية، ومنظومات الدفاع الجوي.

في السياق ذاته، أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل اثنين من أبرز علماء الذرة، هما فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي، في غارات جوية استهدفت العاصمة طهران، مما رفع حدة التوتر وفتح الباب على مصراعيه أمام سيناريوهات انتقام إيراني محتمل.

غير أن الضربة الأشد جاءت في الساعات الأولى من فجر الجمعة، حين أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي عن مقتل قائده العام، اللواء حسين سلامي، في قصف إسرائيلي استهدف مقر القيادة.

كما أشار البيان إلى سقوط عدد من القادة العسكريين رفيعي المستوى، فيما أُصيب مستشار المرشد الأعلى، علي شمخاني، بجروح خطيرة.

اغتيال اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني

وجاء في بيان الحرس الثوري:

“لقد استُشهد القائد العام اللواء حسين سلامي وعدد من رفاقه في عدوان إسرائيلي جبان، ننعى فيه هذا القائد الفذ إلى قائد الثورة الإسلامية وإلى عموم الشعب الإيراني.. ونؤكد أن ردنا سيكون حازمًا وقاسيًا ومزلزلًا”.

من جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين إسرائيليين توقعهم لرد إيراني واسع النطاق “في غضون الساعات القادمة”، مرجحين أن يشمل إطلاق المئات من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي الإسرائيلية.

في ظل هذه التطورات المتسارعة، أعلنت تل أبيب حالة الطوارئ القصوى في جميع أنحاء البلاد، مع اتخاذ تدابير استباقية تشمل إغلاق المدارس، وتعليق الرحلات الجوية، وتعزيز أنظمة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود” الدفاعية.

مؤشرات على تحول خطير

تشير جميع المعطيات إلى أن المنطقة قد دخلت مرحلة غير مسبوقة من التصعيد العسكري، لا سيما بعد أن شملت الضربات الإسرائيلية قيادات عسكرية وعلماء نوويين في قلب إيران، وهي خطوة تعكس تحولًا جذريًا في قواعد الاشتباك.

وإذا ما نفّذت إيران وعيدها بالرد، فإن الشرق الأوسط قد يواجه واحدة من أخطر موجات العنف منذ عقود.

في ظل صمت دولي حذر، تترقب العواصم العالمية ما ستؤول إليه الساعات المقبلة، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة قد لا تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل تطال الأمن والاستقرار الدوليين.

يتبع.. 

https://anbaaexpress.ma/g9i71

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى