تشهد بريطانيا موجة متصاعدة من العنف تعد الأسوأ منذ 13 عاما اندلعت الأسبوع الماضي
إثر مقتل 3 فتيات طعنا وانتشار معلومات مضللة عن المهاجم
وردا على ذلك نظمت جماعات مناهضة للعنصرية والفاشية احتجاجات مضادة في مختلف أنحاء البلاد
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه بقتل الفتيات الثلاث شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف
فإن جماعات يمينية متطرفة نظمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين
وبعد المظاهرة هاجم متطرفون يمينيون مسجدا في المدينة ذاتها ونظموا لاحقا احتجاجات في جميع أنحاء البلاد
وأوقفت الشرطة قرابة 400 شخص في الأيام الأخيرة ووجهت تهما إلى نحو 100 شخص
ومن المتوقع بدء إصدار أحكام بحقهم قريبا وفقا للنيابة
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنه سيُشكّل هذا الأسبوع “جيش” احتياطي يضم حوالي 6 آلاف عنصر شرطة
متخصّصين في الحفاظ على النظام كما سيتم توفير 561 مكانا للسجن لاحتجاز مثيري الشغب
وقالت شرطة لندن إنها تملك كل الصلاحيات والتكتيكات والأدوات المتاحة لمنع مزيد من مشاهد الفوضى
وشهدت مدن وبلدات بريطانية اشتباكات بين مئات من مثيري الشغب والشرطة حطموا خلالها نوافذ فنادق تؤوي طالبي لجوء من أفريقيا والشرق الأوسط مرددين هتافات منها “أخرجوهم” و”أوقفوا القوارب”
في إشارة إلى الذين يصلون إلى بريطانيا في قوارب صغيرة