قررت السلطات الفرنسية منع فعالية كانت مبرمجة، اليوم الأحد، بقصر المؤتمرات في مدينة فرساي، خُصصت للترويج لما سمي بـ«إعلان استقلال منطقة القبائل عن الجزائر»، وذلك بموجب قرار صادر عن محافظ إقليم إيفلين.
وبررت السلطات هذا الإجراء باعتبارات أمنية مرتبطة بالحفاظ على النظام العام، في ظل الطبيعة السياسية الحساسة للحدث، وارتباطه بحركة تقرير مصير منطقة القبائل المعروفة اختصارًا بـ«ماك»، المصنفة من قبل الجزائر تنظيماً انفصالياً.
وأشارت المعطيات الرسمية إلى أن تنظيم مثل هذه الأنشطة قد يفضي إلى توترات أو اضطرابات أمنية في محيطها.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من إعلان الحركة الانفصالية، خلال مؤتمر احتضنته باريس في 19 أكتوبر 2025، تبنيها بالإجماع وثيقة تزعم إعلان استقلال منطقة القبائل، وذلك بمشاركة قيادات الحركة وممثلي ما يُعرف بالحكومة القبائلية في المنفى، إلى جانب أعضاء كيان يطلق عليه «البرلمان القبائلي».
وكان منظمو المؤتمر قد حددوا تاريخ 14 دجنبر 2025 موعدًا للإعلان الرسمي عن هذا التوجه، مبررين اختيارهم للتاريخ بما يعتبرونه ارتباطًا بمبادرات دولية سابقة تصف هذا اليوم بـ«اليوم العالمي لمناهضة الاستعمار»، وهي رواية لا تحظى بأي اعتراف رسمي دولي.





2 تعليقات