تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، على نطاق واسع فيديو، يظهر فيه شخص جزائري مهاجر غير شرعي، مُرتديا لباسا عسكريا، تزامنا مع ذكرى إستقلال الجزائر، يردد من أمام برج “إيفل”، بالعاصمة الفرنسية، باريس هتافات عسكرية، ويقوم بحركات عسكرية، كأنه في ساحة الحرب، ويستعد للقتال، ومواجهة العدو.
مما أثار عدة تساؤلات، من طرف المواطنين الفرنسيين، حول هذا السلوك الشاد، من طرف مهاجر جزائري، مما خلف مخاوف عند البعض، خصوصا، مع الأحداث المأساوية الأخيرة، بسبب حادثة مقتل الشاب نائل، الذي لم يتجاوز 17 عاماً، من أصول جزائرية.
فيديو.. جزائري بلباس عسكري يردد هتافات عسكرية من أمام برج إيفل
والتي خلفت موجة غضب، عارمة وصدامات عنيفة، وإندلاع الإحتجاجات وامتدت المواجهات بين الشرطة والمحتجين الجزائريين، إلى عدة مدن فرنسية.
كما قام المحتجون بحرق الممتلكات العامة والخاصة، وتعرضت المتاجر الكبرى، والبنوك الفرنسية، للسرقة والنهب تزامنا مع الإحتجاجات التخريبية.
والتي إتضح، بالملموس وبدلائل، بأن المخابرات الجزائرية وراء هذه المظاهرات التخريبية في فرنسا وتدعمها بشكل مباشر وقوي، عن طريق تجنيد عدد من العملاء بتوجيه الرأي العام والمهاجرين الجزائريين والأفارقة إلى التخريب والدعوة إلى الإرهاب.
مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتفكير بشكل جدي حالياً، في حظر وسائل التواصل الإجتماعي الإلكترونية في إطار مكافحة المزيد من الأعمال التخريبية في فرنسا.