بدأت إحدى محاكم مدريد تحقيقًا ضد بيغونيا غوميث بتهمة ارتكاب جرائم محتملة تتعلق باستغلال النفوذ والفساد في مجال الأعمال، بعد قبول شكوى من مانوس ليمبيس.
وأمر القاضي المسؤول عن القضية بأن تكون الإجراءات سرية واستدعى الصحفيين من “El Confidencial” و”Esdiario.com” للحضور لنشر معلومات عن المشتبه فيه.
وفي هذا الصدد، صرح رئيس حكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بأنه لا يزال يؤمن بالعدالة في بلاده على الرغم من الوضع.
ردًا على تعليق المتحدث باسم Esquerra Republica غابرييل روفيان، دافع سانشيز عن استقلال القضاء وقال إنه منذ وصوله إلى السلطة تم الكشف عن العديد من حالات الفساد.
وفي مواجهة هذا الوضع، دافعت الحكومة عن غوميث معتبرة أن نشاطهاالمهني لا تشوبه شائبة، ونددت بحملة المضايقات والهدم التي قام بها اليمين واليمين المتطرف.
وقد تم تسليط الضوء على أن الاتهامات تأتي من “منظمة يمينية متطرفة” وتستند إلى خدع وأخبار كاذبة. وبهذا أعلنت السلطة التنفيذية أنها ستستأنف القرار القضائي إذا لزم الأمر وانتقدت الحزب الشعبي لتنظيمه هذه الحملة.
5 تعليقات